نموذج الخطوات الأربع للعلاج النفسي هو طريقة مصرية أصيلة – ابتداء من سنة 2000 على يد الأستاذ الدكتور/ رفعت محفوظ أستاذ الطب النفسي الذى تدرب وتعلم فى القاهرة على يد أستاذه العالم الجليل دكتور يحي الرخاوى. دكتوررفعت ربّى وعلّم وقدر يكوّن فريق عمل كبير من الأطباء والباحثين اللى شغالين معاه لغاية النهاردة فى تطوير وتدريس ونشر هذا النموذج داخل وخارج مصر. الطريقة دي اتعمل عليها أكثر من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه لغاية النهارده.. واتنشر عنها أبحاث وكتب وفصول كتب داخل مصر وخارج مصر.
. وتم تقديمها وعمل ورش عمل عليها في أمريكا وإنجلترا وألمانيا والسويد وإسبانيا وإيطاليا واليونان وكرواتيا وغيرها.. وبيتعمل عليها حاليًا برامج علاجية وتدريبية وإشرافية تابعة للجمعية المصرية للعلاج النفسي الجمعي.
نموذج الخطوات الأربع للعلاج النفسي هو طريقة مصرية أصيلة تم ابتكارها فى قسم الطب النفسي بكلية الطب- جامعة المنيا، ابتداء من سنة 2000 على يد الأستاذ الدكتور/ رفعت محفوظ أستاذ الطب النفسي الذى تدرب وتعلم فى القاهرة على يد أستاذه العالم الجليل دكتور يحي الرخاوى. دكتوررفعت ربّى وعلّم وقدر يكوّن فريق عمل كبير من الأطباء والباحثين اللى شغالين معاه لغاية النهاردة فى تطوير وتدريس ونشر هذا النموذج داخل وخارج مصر.
الطريقة دي اتعمل عليها أكثر من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه لغاية النهارده.. واتنشر عنها أبحاث وكتب وفصول كتب داخل مصر وخارج مصر.. وتم تقديمها وعمل ورش عمل عليها في أمريكا وإنجلترا وألمانيا والسويد وإسبانيا وإيطاليا واليونان وكرواتيا وغيرها.. وبيتعمل عليها حاليًا برامج علاجية وتدريبية وإشرافية تابعة للجمعية المصرية للعلاج النفسي الجمعي.
هانشرح هنا -بتبسيط شديد- الطريقة دى..
هنبدأ من الصفر..
وهنمشي خطوة خطوة..
من أول «أنا موجود ..»
وحتى «أنا قررت .»
أول ما تتولد.. بيكون جواك مجموعة بسيطة -بس مهمة- جداً من الاحتياجات النفسية..
بتكون محتاج تتشاف.. وتتقبل.. وتتحب.. وتُحترم.. ويُهتم بيك..
تتشاف زى مانت.. وتتقبل بدون شروط.. وتتحب بدون تفصيل.. وتُحترم كما أنت.. ويُهتم بيك لأجلك..
بتكون محتاج تتسمع ويُصغى إليك بدون أحكام..
محتاج تتصدق..
محتاج تقول (لأ)..
محتاج يتعملك حساب.. ويترسملك حدود..
وطبعاً..
محتاج تصدق إنك تستاهل كل ده..
واحتياجات تانية كتير جداً..
الاحتياجات دى كلها ماشية فى اتجاهين.. بمعنى انك زى ما انت محتاج تتقبل.. محتاج برضه تقبل.. زى مانت محتاج تتحب.. محتاج تحب.. زى مانت محتاج تقول (لأ).. محتاج أحياناً يتقالك (لأ).. وهكذا..
الاحتياجات دى خاصة بكل البنى آمين..كل البشر.. فى كل عمر.. وكل زمان ومكان فى العالم.. وبتبدأ منذ الطفولة.. علشان كده اسمها (احتياجات إنسانية فطرية طبيعية).. هى بتتولد جوانا.. وبتكمل معانا حياتنا..
الطفل بيبقى جواه الاحتياجات دى من أمه وأبوه..
التلميذ بيبقى محتاجها من أستاذه..
الزوج والزوجة جواهم الاحتياجات دى ناحية بعض..
اللى بيحبوا بعض..
الأصحاب.. الأصدقاء..
كل علاقة بندخلها فى حياتنا بنكون محتاجين فيها بعض الاحتياجات دى على الأقل..
لو تم اشباعها ممن معك بشكل كافى.. هاتنمو وتنضج وتزدهر نفسياً .. هاتحس بقيمتك وتحب نفسك وتستمتع بحياتك.. ولو لم يتم اشباعها بالشكل المناسب.. هاتدبل وتنطفى وتفقد جزء مهم (أو أجزاء مهمة) من نفسك.. وهاتفضل الاحتياجات دى موجودة جواك بشكل حاد وضاغط (مش طبيعى ومعتدل)، وتطاردك طول عمرك كنقح الصديد من جرح غائر، أو كالأشباح المخيفة فى الليالى المظلمة.
علشان كده.. مهم تعرف إنت محتاج إيه فى كل علاقة.. وهل احتياجاتك دى مسددة واللا لأ.. لو كانت مسددة يبقى عظيم وجميل وتمام.. ولو ماكانتش، يبقى هانقف وقفة.. ونشوف هانعمل إيه..
تعالى بقى نرسم الخطوة الأولى على خريطتنا.. خريطة الخطوات الأربعة..
اسأل نفسك وبصراحة شديدة..
هو أنا -هنا ودلوقت- فى العلاقة دى.. محتاج إيه؟ وهل الاحتياج ده مُشبع واللا لأ؟
من أول علاقتك بأبوك وأمك.. لغاية علاقتك بزوجتك/زوجك..
محتاج أتقبل بدون شروط.. طيب هو أنا مقبول بدون شروط؟
محتاج أتحب.. طيب هو بيحبنى زى ما أنا؟
محتاج أصدق إنى أستاهل (أتقبل وأتحب وأحترم وأنجح وأفرح و.. و..).. هو أنا مصدق إنى أستاهل كل ده؟
محتاج أرسم لنفسي حدود نفسية محدش يعديها.. طب أنا باعمل كده فعلاً؟ واللا باسيب اللى رايح يؤذى.. واللى جاى يجرح؟
محتاج أتشاف وأحس بوجودى وأهميته؟ هل ده متحقق؟
محتاج أُحترم ولا أُهان أو أُمتهن؟ ده حاصل؟
محتاج أقول (لأ) لو كان حد بيؤذينى أو يشوهنى أو يطفينى.. هو أنا بأقولها؟
محتاج أحس بالأمان.. ده موجود؟
حتى الفصاميين اللى بيسمعوا أصوات مش موجودة ويشوفوا ناس مش حقيقية، عندهم احتياج كبير جداً لعمل علاقات مع آخرين، حتى لو كانوا هايخترعوهم من خيالهم.
طبعاً مش مطلوب إشباع كل هذه الاحتياجات بنفس القدر فى كل أنواع العلاقات.. يعنى فى علاقات الشغل، انت محتاج أكتر انك تُحترم ويبقالك حدود.. فى علاقات الحب، انت محتاج أكتر انك تتحب وتتشاف وتتقبل.. فى علاقات أخرى.. انت محتاج أكتر إنك تتصدق.. فى علاقات تانية.. محتاج يُهتم بيك.. وهكذا.. مزيج متنوع ومتغير من التباديل والتوافيق.. لكن ماينفعش فى أى حال من الأحوال إنك تتأذى أو تسمح بالأذى تحت أى بند.. ومن أى حد..
احنا ممكن نشوف معظم المشاكل والصعوبات النفسية من وجهة النظر دى.. وهانكتشف ان كل مشكلة علاقاتية أو صعوبة نفسية أو مرض أو عرض نفسي وراه فى الحقيقة “احتياج انسانى غير مشبع”..
كتير من المصابين باضطراب الشخصية الهيستريونية (اللى بتحب تسليط الأضواء عليها)، كل اللى محتاجينه هو إنهم يتشافوا..
كتير من الناس اللى عندهم أعراض جسمانية دون أى تفسير عضوى (الأمراض النفس-جسدية)، محتاجين يلاقوا حد يهتم بيهم..
كل الناس اللى عندهم اكتئاب محتاجين جداً يحسوا ويصدقوا إنهم يستاهلوا..
نرجعلك بقى..
راجع بقى كل العلاقات المهمة فى حياتك..
وأولها علاقتك بنفسك..
راجع تاريخك وحاضرك ومستقبلك..
وأقف قدام نفسك..
أنا.. محتاج إيه؟
محتاج إيه من نفسي؟
ومحتاج إيه من غيري؟
واحد.. اتنين.. تلاتة..
وأول ما تعرف وتحدد انت محتاج إيه.. حاول تشوف بصراحة وشجاعة انت محتاج ده ليه.. علشان إيه.. علشان افتقدته زمان؟ واللا علشان مفتقده دلوقت؟ علشان وصلتك رسالة إنه مش من حقك؟ واللا علشان انت ماطالبتش بيه؟ علشان تبطل تخاف من بكرة؟ واللا علشان تطمّن دلوقت؟ علشان اضطريت تدفن نفسك زمان؟ واللا علشان تتولد من جديد؟ علشان وعلشان وعلشان.
يبقى الخطوة الأولى فى الأربع خطوات العلاجية هى:
أنا محتاج………………….علشان……………………
الخطوة المنطقية التانية بعد ما تعرف احتياجك، وتعرف إنت محتاجه ليه.. ومن مين.. ومن إمتى.. هى انك تعوزه.. يعنى تطلبه.. تطلبه من الطرف التانى (أو من نفسك) بوضوح وبشكل مباشر.. والخطوة دى مش سهلة على الإطلاق.. لأنها بتحمل فى طياتها بعض المخاطر..
تعال نشوف تاريخها الأول.. علشان تعرف هى مش سهلة ليه.. وإيه مخاطرها..
تفتكر زمان وانت طفل صغير، لما كنت بتحتاج حاجة، بتعمل إيه؟
لما كنت تبقى محتاج تاكل: كنت بتعيط.. أو تمسك بطنك.. أو تقول أنا جعان..
لما كنت تبقى محتاج تنام: كنت برضه بتعيط.. أو تبدأ تغلس علي اللى حواليك.. أو تدخل فى النوم فجأة..
طيب.. ولما كنت تبقى محتاج تتحب؟ كنت تقرب من والدك أو والدتك.. وتتمسح فيهم، وتنام فى حضنهم..
ولما كنت تبقى محتاج يُهتم بيك؟ كنت تيجى قدامهم، وتتنطط، وتتشقلب، أو تقعد تحكى عن نفسك شوية..
ولما كنت تبقى محتاج تتشاف؟ كنت تقولهم بصولى.. شوفونى.. أنا أهو..
ولما كنت تبقى محتاج تتسمع؟ كنت تقولهم اسمعونى.. محدش يتكلم.. اسمعونى أنا..
طبعاً كل ده كان ممكن يبقى مصحوب بسيمفونية رائعة من الصراخ والعويل، لإضفاء موسيقى تصويرية مثيرة على الأحداث..
اللى بيحصل بقى من الأب والأم كرد فعل لطلبك إن احتياجاتك دى تلبى، هو اللى ممكن يشكل حل رائع أو مشكلة معقدة..
الأب والأم (أو من يقوم بدورهما) ممكن يلبوا عوازانات (طلبات) الطفل بشكل كافى وبدرجة مُرضية.. وممكن يرفضوها ويرفضوه أو يهددوه أو يعاقبوه.. وهنا تبدأ المشكلة..
يعنى هو مطلوب من الأباء والأمهات إنهم يلبوا كل طلبات أطفالهم؟
لا طبعاً.. محدش قال كده.. ده يبقى جنان..
أنا باتكلم عن الاحتياجات والطلبات الأساسية فى الحب والاهتمام والقبول والاحترام.. مش إنك تسيب ابنك يلعب بالنار أو يحط إيده فى فيشة الكهربا.. ومش إنك تهلك نفسك وتحرقها لتلبية اللى هو عاوزه..
يعنى.. لما يعبر عن احتياجه للحب.. تحبه..
لما يطلب انك تهتم بيه.. تهتم بيه.. ماتطنشوش ولا تهمله..
لما يقولك شوفنى أو اسمعنى.. تشوفه وتسمعه.. وتفهمه وتحس بيه..
لما يعوز يتحضن.. تحضنه..
لما يعترض ويقولك (لأ).. تصبر عليه وتراجع نفسك..
ولما تكون مرهق أو تعبان.. توضحله بهدوء إنك مش قادر دلوقت.. وده هايعلمه هو كمان إنه مايحملش نفسه فوق طاقتها فى يوم من الأيام..
طيب نربى أولادنا إزاى وانت بتقول ماينفعش نرفض أو نعاقب؟
أنا ماقولتش كده خالص.. من حقك ترفض ومن حقك تعاقب (بمنتهى الرحمة) كجزء من التربية السليمة.. بس لما تيجى ترفض، ترفض تصرف أو سلوك معين.. مش ترفض ابنك كله على بعضه.. ومهم توصلّه إنك رافض التصرف ده بعينه.. أو السلوك ده بشكل خاص.. مش رافضه هو نفسه..
ولما تيجى تطلب منه حاجة.. مهم إنك تكون بتطلبها منه لحسابه هو مش لحسابك انت.. علشانه هو مش علشانك انت..
لكن للأسف مش ده اللى بيحصل دايماً.. اللى بيحصل غالباً حاجات تانية خالص..
بيحصل إن احتياجات الطفل تصطدم بعوازانات (رغبات وطلبات) الأهل.. يعنى هو يبقى (محتاج) يتشاف.. وأهله (عاوزينه) يسمع الكلام.. هو يبقى (محتاج) يتقبل بدون شروط.. وأهله (عاوزينه) يجيب الدرجة النهائية.. هو يبقى (محتاج) يفرح.. وأهله (عاوزينه) مايضحكش بصوت عالى.. هو يبقى (محتاج) يتسمع.. وأهله (عاوزينه) يوطى صوته..
ده بيولّد جوه الطفل صراع نفسي محتدم بين اللى هو (محتاجه) واللى أهله (عاوزينه).. ويربّى جواه خوف شديد يصل إلى حد الرعب أحياناً من عواقب إنه (يعوز) يلبى احتياجاته النفسية البسيطة أو(يطلب) إشباعها.. لأنه لما طلبها اترفض هو شخصياً (مش بس احتياجاته) واتهدد.. واتعاقب.. واتحرم.
الصراع ده بيتخزن ويفضل جوانا واحنا بنكبر.. ويطلعلنا بعد كده فى علاقاتنا مع الآخرين بمية شكل وبمليون طريقة.. يطلعلنا واحنا بنصادق.. يطلعلنا واحنا بنحب.. واحنا بنتجوز.. واحنا بنخلف..
يعنى لو نقلنا المشهد عليك دلوقت، احتمال تلاقى نفس الصراع ده موجود جواك فى بعض علاقاتك.. صراع (عايز) بس (خايف).. عايز أطلب احتياجاتى البسيطة من الحب والاهتمام والقبول والاحترام.. بس خايف لحسن ده يرفضنى أو ده يزعل منى أو ده يبعد عنى أو ده يسيبنى.. خناقة نفسية داخلية مؤرقة ومستهلكة ومعطلة على كل المستويات.
الخناقة دى بتخلينا نعمل حاجات صعبة جداً..
ممكن تخلينا نستسلم لعوزانات (طلبات ورغبات) الآخرين على حساب احتياجاتنا.. فنتنازل عن الاحترام فى مقابل رضا الطرف الآخر.. ونتنازل عن الاهتمام فى مقابل عدم حدوث مشاكل.. ونتنازل عن الحب فى مقابل استمرار العلاقة رغم فشلها الواضح..
مش بس كده.. ده ممكن من كتر الضغط .. نصدق إن رغبات الاخرين دى هى رغباتنا احنا شخصياً.. ويبقى عندنا رغبات مش بتاعتنا.. وطلبات غريبة علينا.. وعوازانات بعيدة تماماً عن احتياجاتنا الحقيقية.. يعنى تبقى (عايز) تكون أغنى واحد فى الدنيا، وتقعد تجمع فى فلوس بدون شبع.. وانت فى الحقيقة من جواك (محتاج) تتحب.. تبقى (عايز) تدخل فى علاقات عاطفية متواترة ومتلاحقة (وأحياناً متزامنة).. وانت من جواك (محتاج) حد يهتم بيك.. تبقى (عايز) تتشهر واسمك وصورك يتصدروا الجرايد والمجلات كل يوم.. وانت من جواك (محتاج) تُحترم.
طيب واحتياجاتنا الأصلية تروح فين؟
ننكرها طبعاً.. ونرفضها وننساها.. وكأنها ماتخصناش.. يعنى تبقى هاتموت من كتر (احتياجك) للحب.. وتقول أنا مش (عاوز) حد يحبنى.. تبقى (محتاجة) اهتمام كبير جداً.. وتشوفى انك ماتستاهليهوش.. نبقى هانموت من كتر الوجع.. ومستكترين على نفسنا الدوا..
بس خلاص.. خلصت..
تحولت لحد تانى غيرك.. انسلخت من نفسك لحساب الآخرين.. والباقى مكتوب فى فصل (نفسك الحقيقية ونفسك المزيفة) من كتاب (الخروج عن النص)..
فيه مصدر تانى للمخاوف اللى بتبقى مرتبطة بعَوَزاناتنا غير اللى بيتقال وبيتعمل بشكل مباشر من الأهل للأبناء.. ألا وهو اللى بيتشاف واللى بيتعمل بينهم وبين بعض، أو مع حد تانى.. يعنى الطفل يشوف أبوه وأمه بيتخانقوا فيخاف من الجواز.. البنت تشوف أمها بتتهان وتضرب فتخاف من الرجالة.. الولد يشوف طفل بيتعاقب فى الشارع علشان بيعيط، فيخاف يعبر عن مشاعره.. وهكذا..
رسايل الخوف بتوصل بأشكال مختلفة، مباشرة وغر مباشرة.. من الأهل والجيران والمعارف وغير المعارف والمجتمع بشكل عام.
طيب هانعمل إيه؟
وإيه هى الخطوة التانية بعد ما عرفنا احتياجاتنا (أنا محتاج….)، وعرفنا مبرراتها وأسبابها وأهدافها (علشان……..)؟
شوف يا سيدى..
الصراعات القديمة المخزونة جواك من نعومة أظافرك بين (عايز) بس (خايف) ، بتلقى بظلالها بكل إصرار على أغلب علاقاتك الحالية وحتى بعض معاملاتك اليومية.. علشان كده الصراعات دى محتاجة تتكشف وتتحل.. وإلا البديل هايكون إما انك تنعزل وتزهد فى الناس، أو إنك هاتقوم بتصميم وتنفيذ مجموعة لا بأس بها من (الألعاب النفسية) مع اللى حواليك.. أو إنك تعوز وتطلب احتياجاتك من مصدر تانى غير مصدرها الأصلى.. وكل دول فى الآخر هايخلوا كل -أو على الأقل معظم- علاقاتك تبوء بالفشل الذريع والمتكرر..
انت فى الخطوة اللى فاتت، عرفت انت محتاج إيه فى علاقة معينة (مع حد أو مع نفسك).. وعرفت انت محتاج ده ليه وعلشان إيه..
تعالى دلوقت نحاول نكتشف مع بعض إيه المخاوف الموجودة جواك.. إيه اللى مانعك تطلب احتياجاتك.. إيه اللى واقف فى طريق عوزانك .. هانستخدم صيغة بتقول:
“أنا عايز…………. بس خايف لحسن……………………….”
طيب.. عرفنا مخاوفنا.. وعرفنا تاريخها.. وعرفنا كمان مصدرها.. نعمل فيها إيه بقى؟ نسيبها تتنطط قدامنا زى العفاريت كده؟ نوديها فين يا دكتور؟ نحلها إزاى؟
حاضر..
فاكر لما قولتلك فى الفصل اللى فات إيه هى أول خطوة فى تغيير أى حاجة وأى حد؟
أيوه.. بالظبط..
القبول..
مشكلة الخوف هى إنك بتتخانق معاه.. بترفضه.. مش عاوزه.. والود ودك تقصه وتستأصله من جواك تماماً.. بس فى الحقيقة هو ده اللى بيزود حجمه ويخليه يكبر ويتعملق ويتحول لغول نفسي ضخم يوشك أن يلتهمك..
الخوف جزء أصيل من التكوين الإنسانى.. حجر أساس فى التركيبة النفسية السليمة.. زيه زى الحزن والضعف والخطأ.. الخوف هو اللى بيحركنا علشان نحمى نفسنا.. هو اللى بيدينا الدافع علشان ناخد قرارات حياتية حاسمة وسريعة تنقذنا من مواقف قد تودى بنا إلى الهلاك (النفسي أو الجسدى)..
الخوف غريزة فطرية تساعد على البقاء..
ولعلمك..
لولا خوفك، لولا إنك قدرت تحمى نفسك وتكمل لغاية دلوقت..
أى نعم إنت حميتها بإنك تنازلت عن جزء منها..
وطلعت جزء غيره مكانه..
بس ده اللى كان قدامك وقتها..
ده كان أفضل المتاح بالنسبة لك..
ماينفعش تيجى بقى دلوقت وتكسر الدرع اللى حماك..
ماينفعش تتخانق مع حتة منك.. ماينفعش تتخلص من جزء فيك..
أى خناقة مع حتة منك هاتكون أنت الخاسر الوحيد فيها.. أى محاولة للتخلص من جزء فيك، لن ينتج عنها إلا تضخم هذا الجزء وتورمه بشكل سرطانى مميت..
أمال نعمل إيه؟
نقبله..
أيوه.. نقبل الخوف..
بعد ما اكتشفنا المخاوف..
وبافكرك تانى هنا إن القبول مش معناه الموافقة، ولا معناه الاستسلام.. بالعكس.. معناه الاعتراف بالموجود، من أجل علاجه وتغييره.
وصدقنى..
أول ما تقبل خوفك.. هايتضاءل ويتقزم وياخد حجمه الحقيقي..
وأول ما تعترف بمخاوفك.. هاتعرف تتعامل معاها..
طيب..
يبقى احنا عرفنا احتياجتنا المدفونة أو المؤجلة، لما قولنا “أنا محتاج…………علشان………..”، واكتشفنا مخاوفنا، وأخرجناها من كهفها المظلم، لما سيبنا نفسنا نكمل بتلقائية وشجاعة جملة “أنا عايز…… بس خايف لحسن……..”، وقبلنا كل اللى اكتشفناه، وفضينا الخناقة اللى بينّا وبينه، بعد كثير من الصبر والجهاد.. وكثير من الجروح والكدمات.. بس ولا يهمك.. دى كدمات محارب شجاع يخطو خطواته الأولى نحو نفسه..
تعالى بينا بقى على الخطوة التالتة..
خطوة الحقوق..
“أنا من حقى.. حتى لو………..”
الخطوة دى هى خطوة العزم والهمة.. لأن الخطوة اللى بعدها هى خطوة القرار والتنفيذ.. وأى قرار محتاج عزم.. وتنفيذه محتاج همة..
بعد ما تعرف إيه الاحتياجات اللى ناقصاك فى أى علاقة.. بداية من علاقتك بأبوك وأمك لغاية علاقتك بشريك حياتك.. وبعد ما تكتشف المخاوف اللى مانعاك من المطالبة بتلبية الاحتياجات دى وتقبلها.. مطلوب منك دلوقت تصدق إن احتياجاتك دى هى من حقك.. وإن تلبيتها مش هبة من الطرف التانى.. وإشباعها مش تفضل منه..
لو ماصدقتش إن احتياجاتك هى حق أصيل ليك.. مش هاتعرف تاخدها.. ولا هاتقدر تطالب بيها.. ولو ماكنتش متأكد من ده.. هاتعمل حاجة من اتنين.. إما هاتقرر إنك تتنازل عن تلبيتها بدرجة أو بأخرى.. أو هاتطلبها بكثير من الضعف والمسكنة.. تشحتها يعنى..
ولنا فى الأطفال الصغار (قبل تشويه فطرتهم) أُسوة..
الطفل الصغير لما بيعوز يعمل حاجة.. بيفضل وراها لغاية ما يعملها، مهما كان فيه قدامه معوقات.. أحياناً يطلب ويُلح فى الطلب.. أحياناً يعيط.. أحياناً يصرخ.. لغاية ما أهله يلاقوا إنه مافيش مفر من تلبية احتياجه ومقابلة طلبه.. أو رفضه (لحسابه وبمنتهى الرحمة) زى ما وضحنا فى الفصل السابق.
افتكر الأطفال الصغيرة اللى فى عيلتكم.. وخلينا ناخد أمثلة مفصلة..
طفل (محتاج) إن والده يلعب معاه.. ووالده قاعد مشغول بالموبايل بتاعه.. يروح الطفل لوالده ويقوله: “أنا (عايزك) تلعب معايا”.. يطنش الأب مرة.. ويقوله مش فاضى مرة.. تبص تلاقى الطفل يشد والده من إيده (أو من هدومه).. ويقوّمه بالعافية.. علشان ينفذله طلبه ويلبى احتياجه.. اللى هو شايف فى اللحظة دى إنه (حقه).. علشان كده أصر عليه، بكل ما أوتى من قوة.. لغاية ما أخده..
طفلة (محتاجة) تحس إنها حلوة وجميلة.. فى حين إن أهلها وأصحابهم وقرايبهم عمالين يهزروا معاها ويقولولها “يا وحشة”.. “إيه الوحاشة دى”.. “انتى طالعة وحشة كده لمين”.. تقعد تقولهم “أنا حلوة”.. “أنا مش وحشة”.. “أنا حلوة أوى”.. وممكن تصرخ وتعيط وتضرب كمان.. لغاية يا إما يبطلوا صفاقة وغلاسة وهزار سخيف.. وتبقى أخدت حقها منهم.. أو تضطر بعد ما تُنهك قواها النفسية والجسدية إنها تستسلم.. وتصدق –بكل أسف إنها “وحشة”..
اللى بيحصل أحياناً هو إن الأهل يوصّلوا للطفل إن (احتياجاته) دى أصلاً مش من (حقه)ً.. وإنه ماينفعش يطالب بيها.. وماينفعش يُصِرّ فى الطلب.. وإلا يبقى سافل وقليل الأدب..
نفس الكلام بيحصل فى علاقات تانية واحنا كبار.. اللى بيحب ويوصّل للى بيحبه إن (احتياجه) للاهتمام والاحترام مش من (حقه).. فيهمله أو يهينه أو يسئ معاملته.. اللى متجوز ويوصّل لمراته إن (احتياجها) للحب والتقدير مش من (حقها).. وإنه بيتفضل عليها بإنه -أحياناً- يديها من وقته ومن فلوسه ومن اهتمامه.. اللى بيعلم أو يعالج ويوصّل للى بيعلمه أو يعالجه إن (احتياجه) للقبول والصبر وحُسن المعاملة مش من (حقه).. وإنه بيمنّ عليه ببعض المعلومات التى لا ترقى حتى لدرجة العلم.
إحنا بقى عاوزين نصدق دلوقت إن احتياجاتنا دى من حقنا.. من حقنا ناخدها.. من حقنا نلبيها.. من حقنا مانتنازلش عنها..
من حقك فى أى علاقة إنك تُحترم.. مشاعرك تُحترم.. أفكارك تٌحترم.. مساحتك الشخصية الخاصة تُحترم.. اختلافك وتفردك يُحترم..
من حقك فى أى علاقة إنك تتشاف.. تحس بوجودك وبقيمتك وبأهميتك.. تتقدر على اللى بتعمله.. يتقالك (شكراً) و (برافو) و (كتر خيرك).. مش إن وجودك زى عدمه.. أو إنك مش فارق.. أو إن وجودك فى العلاقة أمر مفروغ منه taken for granted. من حقك تحس بتأثيرك وبأثرك ومردوده..
من حقك كمان يكون ليك حدود.. حدود نفسية وجسدية وعاطفية.. والحدود دى انت اللى ترسمها مع كل شخص كما ترى وكما تُقدِّر.. وتحميها بالشكل اللى تشوفه مناسب.. وتدافع عنها بكل طريقة متاحة ليك..
ماينفعش حد يقرب من نفسك أو جسمك أو مشاعرك بدون استئذانك وموافقتك ورضاك.. ماينفعش تسمح لحد حد يلومك أو يحسسك بالذنب على حاجة انت مالكش يد فيها.. ماينفعش حد ياخد منك حاجة انت مش عاوز تديهاله؛ ان شالله تكون كلمة.. ماينفعش حد يتدخل أو يتطفل فيما يخصك ولا يعنيه.. من حقك محدش يبتز مشاعرك أو يستغلك أو يجي عليك.
برضه من حقك محدش يرمى عليك أو يزرع جواك أى أفكار أو مشاعر مش تبعك.. يزهق يبقى عاوزك تزهق.. يغضب ويستنى منك تغضب.. يضحى ويطلب منك التضحية.. ماينفعش حد يشيِّلك شيلة غير شيلتك.. ولا حد يشوف فيك نفسه.. أو يفرض عليك وجوده..
من حقك تقول (لأ) عند اللزوم، لكل حد بيحاول يؤذيك بأى شكل، أو يظلمك بأى طريقة، أو يضغط عليك بأى درجة..
من حقك تصدق وتتصدق.. تحس ويتحس بيك.. تهتم ويٌهتم بيك.. وماتتعاملش إلا بما تستحقه..
وقبل كل دول.. وبعد كل دول.. من حقك تتقبل زى مانت وكما أنت.. من غير ما تغيِّر نفسك علشان حد، ولا تفصَّل نفسك على مقاس حد.. ولا تشوِّه نفسك لحساب حد..
وهنا هاتيجى المعضلة..
معضلة التمن..
مش انت شايف انت ده حقك؟
مش انتى شايفة ان دى حقوقك؟
طيب ادفعى التمن بقى..
التمن ده ممكن يكون زعل.. ممكن يكون خصام.. ممكن يكون بُعد وهجر وانفصال..
التمن ممكن يكون إنك تغير شغلك.. أو تسيب وظيفتك.. أو تبدأ مهنة تانية من أول وجديد..
التمن ممكن يكون وحدة.. ممكن يكون فقد.. ممكن يكون صعوبة نفسية أو اجتماعية أومادية..
بس الحقيقة كل ده أرحم من ان التمن يكون نفسك..
علشان كده فى الخطوة دى، زى ما هو مهم إنك تصدق وتتأكد إن احتياجاتك وتلبيتها ده من حقك.. مهم كمان تعرف وتتوقع التمن اللى هاتدفعه.. وتشوف إنت مستعد لدفعه واللا لأ.. وتحسب هل هو ده الوقت المناسب واللا تستنى شوية.. وتحط قدام عينيك تصور واضح -بقدر الإمكان- عن اللى هايحصل بعدها..
لأنك فى الخطوة الجاية هاتختار وهاتقرر: تكمل فى اللى انت فيه وتدفع تمنه.. واللا توقّفه، وتدفع تمن وقوفه؟
وعلشان كده.. الصيغة بتاعة الخطوة التالتة هى: “أنا من حقى………………..حتى لو/بالرغم من…………….”.
مع العلم إن (حتى لو) تعبر –غالباً-عن شئ متوقع حدوثه فى المستقبل.. و (بالرغم من) تعبر –غالباً-عن شئ موجود بالفعل فى الحاضر..
ومع العلم أيضاً.. إن أول وأهم حد تاخد منه حقك.. هو إنت شخصياً.. لأن أكتر حد ظلمك هو إنت.. وأكتر حد جه عليك هو انت.. وأكتر حد بخسك حقوقك وأنكر عليك احتياجاتك هو برضه انت..
وصلنا للخطوة الأخيرة فى طريقك لنفسك.. طريق الخطوات الأربعة..
وصلنا (للقرار)..
بعد ما عرفت احتياجاتك ودوافعها.. واكتشفت مخاوفك وقبلتها.. وصدقت إن تلبية احتياجاتك هو حق أصيل ليك.. آن الأوان إنك تختار.. وتقرر.. هاتمشى فى أى اتجاه..
هاتمشى فى نفس اتجاهك القديم.. اتجاه انكار الاحتياجات.. والاستسلام للمخاوف.. والتنازل عن الحقوق فى أى علاقة..
واللا هاتحفر بإيدك اتجاه جديد.. تاخد فيها احتياجاتك.. وتقبل فيه مخاوفك.. وتنتزع فيه حقوقك؟
قبل ما تجاوب.. عاوزك تعرف حاجتين مهمين..
الحاجة الأولى هى إنك تكون مصدق ومتأكد إنك وقت ما أخدت القرار الأول بانكار احتياجاتك والاستسلام لمخاوفك وتنازلك عن حقوقك النفسية.. كنت مُضطر.. كنت مُجبر.. كان هو ده الاختيار الوحيد اللى هاتتجنب بيه مزيد من الأذى.. والقرار الأخير قبل حدوث الكارثة.. وده يخليك تعذر نفسك.. وتتعاطف معاها.. وتسامحها.. مافيش حد بيتغير وهو كاره نفسه وظالمها ومحاصرها باللوم والذنب.
الحاجة التانية.. هى إننا طول مشوار حياتنا، بناخد قرارات مصيرية.. بعضها غلط.. وبعضها صحيح.. بعضها مفيد.. وبعضها مؤذى.. بس دى مش نهاية المطاف.. ولا آخر الدنيا.. دايماً فيه فرصة للمراجعة.. ودايماً فيه طريقة لإعادة النظر.. حتى لو كان ليها تمن.
قراراتنا المصيرية دى بعضها بيكون فى طفولتنا.. وبعضها فى شبابنا.. وعلى امتداد حياتنا.. لغاية قبل الموت بثوانى..
يعنى لما اللى حواليك علقوا حبهم ليك -وانت طفل- على بعض الشروط.. انت قررت (مضطراً) إنك تدفن نفسك الحقيقية، وتعيش بنفس مزيفة، علشان ترضيهم.
ولما لقيت الكبار اللى معاك –وانت صغير- فاهمين الرجولة غلط.. وبيمارسوها على إنها قسوة وعنف وتحرش.. قررت (مضطراً) إنك تتخلى عن رجولتك الحقيقية، فى مقابل ذكورة وهمية مصطنعة.
ولما اللى انتى بتحبيه هددك بالهجر والزعل والخصام.. اضطريتى إنك (تقررى) تعملى تعديل فى نفسك، وتفصيل على مقاسه، علشان مايسيبكيش..
ولما اتعرضتى للإهانة والقسوة وسوء المعاملة بعد الجواز.. اضطريتى برضه إنك (تقررى) تصبرى وتعانى وتتحملى، خوفاً من الوحدة.. أو أذى الأطفال (رغم إنهم كانوا بيتأذوا بالفعل.. بس حِسْبتك وقتها كانت كده)..
وفى كل المرات دى.. انت اتخليت عن احتياجاتك الأساسية الفطرية المهمة جداً.. وانتى استسلمتى لمخاوفك (اللى أكيد كان ليها ما يبررها).. وانتم الاتنين اتنازلتم عن حقوقكم النفسية فى الحب والاهتمام والشوفان والاحترام (وغيرهم)..
بس دى كانت اختيارات امبارح.. وقرارات زمان..
وانت دلوقت كبرت.. وانتى دلوقت وعيتى.. وعرفتوا إن الاختيارات دى لو كانت سليمة وقتها.. فمش لازم الاستمرار بيها يكون سليم.. وان القرارات دى لو كانت مفيدة ساعتها.. فهى مش بنفس الفايدة دلوقت..
وعرفتوا كمان إن احتياجتكم مازالت موجودة تحت السطح.. فى انتظار اشباعها بشكل حقيقي وكافى..
وان مخاوفكم، ممكن تقبلوها وتستحملوها، لكن ده لا يعنى الاستسلام ليها..
وان حقكم فى تلبية احتياجاتكم النفسية لا يمكن المساومة عليه.. فى أى علاقة..
مش بس كده..
احنا عرفنا -فى الفصول السابقة- احنا محتاجين دلوقت (من نفسنا ومن اللى معانا) إيه بالظبط.. وإيه المخاوف اللى واقفة فى طريق عَوَزان الاحتياجات دى بالتفصيل.. وإيه الموانع والعقبات فى سبيل تحويل الاحتياجات دى لحقوق..
يبقى فاضل إيه؟
فاضل ناخد قرارات جديدة.. بعد وقفتنا الطويلة مع نفسنا..
فاضل نحسب حسبة مختلفة..
ونشوف حل تانى.. لمعادلة حياتنا
صعب؟
آه صعب.. أنا عارف..
وصعب جداً كمان..
بس.. هو اللى انت فيه دلوقت ده سهل؟
ما هو برضه صعب.. ويمكن أصعب..
مخاطرة؟
طبعاً.. ما هو التغيير مخاطرة..
بس مخاطرة فى اتجاه الحياة.. مش مخاطرة فى اتجاه الموت..
فيه تمن؟
أكيد.. زى ما استمرارك فى اللى انت فيه ليه تمن..
فتغييرك ليه، برضه ليه تمن..
يعنى أعمل إيه؟
هاتاخد قرار حقيقى وواعى ومسئول بالتغيير..
والصيغة اللى هانستخدمها المرة دى مافيهاش نقط.. مالهاش كمالة: “أنا قررت……………………، وأنا مسئول عن قرارى ده”.
انت هاناخد قرارات مصيرية، ونتحمل مسئوليتها..
هاتعلن مواقف حياتية، وتشهد عليها..
هانقول وتردد وتكرر..
لغاية ما تحس إن قراراتك الجديدة تحولت لأجزاء من تكوينك..
وعناصر من خلاياك..
أنا قررت………………………
– مدة الدراسة فى الدبلومة ثلاث سنوات (مجموع 48 ساعة محاضرات نظرية- 150 ساعة تدريب عملى- 96 ساعة ممارسة تحت إشراف).
– الدراسة أونلاين طوال فترة الدبلوما بواقع يومين عمل كاملين كل شهرين.
– التقدم للدبلوما متاح للمتخصصين فقط (الأطباء النفسيين من خريجي كليات الطب- والأخصائيين النفسيين خريجى كليات الآداب قسم علم النفس انتظام)، من الزملاء المصريين والعرب.
– يتم ملئ الاستمارة .
– سيتم التواصل مع من ينطبق عليهم شروط التقدم للدبلومة.
– يتم عمل مقابلة عبر زووم مع مدربى الدبلومة في موعد سيتم ارساله على البريد الإلكتروني.
– تبدأ الدراسة مارس 2023 ولمدة ثلاث سنوات .
للمقيمين داخل مصر:
السنة الأولى (20 ألف جنيه مصرى)
السنة الثانية (25 ألف)
السنة الثالثة (30 ألف).
للمقيمين خارج مصر:
السنة الأولى (750 دولار)
السنة الثانية (1000 دولار)
السنة الثالثة (1250 دولار)
– Professor of Psychiatry, Faculty of Medicine, Minia University.
– Has more than 40 years of experience in group therapy practice, training and research.
– Honorary President of the Egyptian Association for Group Therapies and Processes (EAGT).
– Certified Group Psychotherapist (CGP), American Group Psychotherapy Association.
Member of the International Association of Group Psychotherapy (IAGP).
– Professor of Psychiatry, Faculty of Medicine, Minia University.
– Member of the Egyptian Association for Group Therapies and Processes (EAGT).
– Member of the American Group Psychotherapy Association (AGPA).
– Member of the International Association of Group Psychotherapy (IAGP).
– Ass. Professor of Psychiatry, Faculty of Medicine, Minia University.
– Former fellow in the center for psychoanalytic studies, Essex University, UK.
– Past Vice-President of the Egyptian Association for Group Therapies and Processes (EAGT).
– Certified Group Psychotherapist (CGP), American Group Psychotherapy Association.
– Registered member, British Association for Counselling and Psychotherapy (BACP).